أعلنت وزارة الصحة في اليمن أن هجمات نفذها الاحتلال الصهيوني اليوم على العاصمة صنعاء ومدينة الجوف أسفرت، وفقاً للبيانات الأولية، عن استشهاد 35 شخصاً وإصابة 130 آخرين، فيما أكد مسؤولون في جماعة أنصار الله أن معظم تلك الهجمات تم إحباطها.

أكدت وزارة الصحة في اليمن أن الهجمات الصهيونية التي استهدفت اليوم العاصمة صنعاء ومدينة الجوف أسفرت – وفقاً للحصيلة الأولية – عن استشهاد 35 شخصاً وإصابة 130 آخرين، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تعمل على إخماد الحرائق التي خلفها العدوان والبحث عن الضحايا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن طائرات الاحتلال قصفت مرافق مدنية وخدمية وسكنية في حي التحرير وسط العاصمة، إلى جانب استهداف محطة للقطاع الصحي في شارع الستين جنوب غرب صنعاء، ومجمع حكومي في مدينة الحزم التابعة لمحافظة الجوف.

من جانبها، نفت القوات المسلحة اليمنية مزاعم العدو باستهداف منصات صاروخية، مؤكدة أن الغارات تركزت على أهداف مدنية بحتة شملت صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن"، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين والمواطنين والمارة. وشددت على أن هذا العدوان الوحشي "لن يمر دون رد أو عقاب".

وفي السياق، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير "مهدي المشاط"، أن العدوان الصهيوني على اليمن باء بالفشل، داعياً العدو إلى البقاء في حالة تأهب لأن الرد "آتٍ لا محالة"، مضيفاً: "هذا العدوان يزيد من قدرتنا وإرادتنا على الرد بكل قوة".

بدوره، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد "يحيى سريع" أن الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي للطائرات المعتدية، وأطلقت سلسلة صواريخ أرض–جو أجبرت بعض الأسراب على الانسحاب قبل تنفيذ مهامها، مما ساهم في إحباط الجزء الأكبر من الهجمات.

من جهته، وصف عضو المكتب السياسي لأنصار الله "حزام الأسد"، العدوان الصهيوني بأنه "محاولة يائسة من مجرم مفلس لاختلاق نصر إعلامي زائف"، مؤكداً أن موقف اليمن ثابت في دعم فلسطين مهما كانت التضحيات. (İLKHA)